كشفت رسالة اعتذار وجهها الرئيس على عبد الله صالح إلى اللواء على محسن الأحمر ومشائخ ووجهاء بني بني بهلول ضلوعه واعترافه الشخصي في محاولة اغتيال اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع أثناء وساطة لرأب الصدع بينه وبين الأحمر الشهر الماضي.

وتضمنت رسالة صالح اعتذارا للواء علي محسن الأحمر ومشائخ بني بهلول وقال" أنه يتحمل كافة المسئولية عما حدث".

وبحسب الرسالة التي عرضتها قناة سهيل الفضائية قول صالح إن هناك مدسوسين كانوا ضمن وفد الوساطة الذي قدم إلى الفرقة الأولى مدرع من اجل الصلح وإرجاع على محسن إلى الشرعية – حسب الرسالة.

شـــاهد

كما تضمنت الرسالة أيضا اعتذار من الرئيس للواء/ محمد إسماعيل أبو حورية والذي كان يقوم بدور الوساطة بين على محسن ووفد الوساطة المكون من قبائل بني بهلول وسنحان وبلاد الروس.

وجاءت هذه الرسالة لتكشف التضليل الكبير الذي يقوده الإعلام الرسمي ضد الرأي العام , حيث شن الإعلام الرسمي حملة شرسة على اللواء علي محسن واتهمه بقتل ضيوفه والوساطة التي كانت مرسلة من علي صالح إلى علي محسن.

وفيما يلي صورة للرسالة التي نشرتها قناة سهيل..

غير أن مصدرا مسئولا في الحزب الحاكم، كذب ما ورد في هذه الرسالة، وقال بأنها مزورة، وبأنه سبق الإيضاح بأن تلك الرسالة المزعومة مزورة والهدف منها هو التغطية على الجريمة البشعة والغادرة التي تعرض لها وفد الوساطة من أبناء سنحان وبلاد الروس وبني بهلول.. مشيراً أن تزوير هذه الرسالة جريمة أخرى تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يتهم فيها اللواء علي محسن صالح.

وفيما يلي صورة لنص الرسالة التي نشرها موقع الحزب الحاكم على شبكة الانترنت وقال بأنها تبين بأن الرسالة التي نشرتها قناة سهيل مزورة..